القائمة الرئيسية

الصفحات

امبراطورية المغول وكيف حكموا العالم

بداية المغول:-                                                                                       

 كان المغول عباره مجموعة من البدو دائموا الترحال يعشيون حيث يكون الماء والطعام 
وكانوا يعشيون فى قبائل متفرقه لكل قبيلة زعيمها الخاص بها وكنت هذا القبائل تعيش دائما
 فى حروب داميه بينها وبين بعضها وكانوا يقطنون جميعا منطقة منغوليا شمال الصين .       
واستمرت الحروب الطاحنة بينهم حتى عام 1206م عندما قام "تيموجين"  بتوحيد كل 
القبائل المغولية تحت راية  واحده وأطلق على نفسه حين ذلك لقب "جنكيزخان" .   

                                                                 

امبراطورية المغول وكيف حكموا العالم
توحيد جنكيزخان للقبائل
    

غزو المغول للعالم :-     

بعد توحيد جنكيزخان للقبائل المغولية أدرك قوة المغول واستغلها فى توسيع رقعة حكمه 

وانشاء دوله للمغول فبعد مرور ثلاث سنوات من توحيد القبائل بدأت اول حملات 

جنكيزخان خارج منغوليا وكانت ضد مملكة "تشيا " فى شمال الصين وسيطر على 

عاصمتها سنه 1209م .      

توسع جنكيزخان داخل الصين وازدادت اطمعه فى فرض السيطره على كل ممالك الصين

 واحتلال امبراطورية الصين العظيمة وهذا ما تحقق له عندما اسقط سلالة   " جين " 

الصينية وأستولى على عاصمتها " تشوغندو " .

سنة 1219 استطاعت الجيوش المغوليه مهاجمة الدولة " الخوارزمية " فى بلاد فارس 

وافغانستان , وتم أسقاط بلاد خوارزم وقتل السلطان محمد شاه .


لم يكتفى جنكيزخان بالاتجاه نحو الشرق فقط بل كانت عينه تلمع ناحيه القاره العجوز ,  

وهذا ما تم له سنه 1223م حين استطاع قائده المغوار " سبوتاى  " من غزو البلاد 

الروسية , فكانت هناك الملحمه العظيمة فى معركة " كالكتا " التى استطاع فيه الجيش

 المغولى ابادة الجيش الروسى والقضاء عليه تماما وتمت السيطره على الاراضى الروسية

 وكل ما كان تحت حكماها من البلاد المجاورة .

                                                                                           

"معركة كالكتا"


فى سنة 1227م توفى جنكيزخان وترك ورائه امبراطورية ضخمه من كوريا حتى بلاد فارس . 



بعد موت جنكيزخان تولى بعده ابنه " أوقطاى خان " سنه 1229م وسار الأبن على نهج ابيه واتبع سياسته فى عمليات التوسع والسيطره على فاستولى على باقى الارضى الروسية ثم اتجه للسيطره على " جورجيا " و " أرمينيا " .

بعد الفتوحات فى روسيا توجه المغول الى قلب اوروبا وتمكنوا من غزو " بولندا " و "المجر " و "كرواتيا " و" بلغاريا " .

                                                   

اتحد كل من " البولندين " و " الكروات " و " والمجريين " و " فرسان الهيكل " و " فرسان الاسبتارية " وكونوا تحالف اوروبى للوقف ضد هذا الزحف المغولى الغاشم ولكن فى نهاية المطاف لم يجدوا ألا الهزيمة ضد وحوشية التتار وهكذا تغولت الجيوش المغوليه حتى وصلت الى قلب أوروبا .

كان هدف المغول هو السيطره والوصول الى  الأمبراطورية الرومانية (ألمانيا) ولكنهم توقفوا عند مدينة " فيينا " عاصمة النمسا وذلك بعد وصول خبر موت زعيمهم " اوقطاى خان " . 

أضطر القاده المغول الى وقف غزواتهم والرجوع الى " قره قورم " عاصمة امبراطويتهم فى منغوليا من اجل انتخاب خان جديد ليحكم امبراطورية المغول , فكان من عادات المغول عند موت الخان حاكم الامبراطورية يجب على جميع القادة العودة من حروبهم واجتماعهم فى العاصمة من اجل انشاء مجلس انتخابى لتنصيب خان جديد للبلاد .

بعد موت " أوقطاى خان " حدث صراع كبير بين القادة من اجل الوصول الى الحكم وتولى مهمه قياده امبراطورية المغول , واستمرت البلاد لقاربة الخمس سنوات بدون خان بسب الصراعات بين القادة , حتى تمكن " جويوك خان " من الوصول الى الحكم ,  فى عهد " جويوك خان " تم أنشاء تحالف بين المغول والكنيسة الغربية فى أوروبا .  

تولى " مانجيو خان " قياده المغول سنة  1251م واصبح الخان الاعظم للمغول , شن

 " مانجيو خان " مع أخيه " قوبلاى "الحرب على مملكة " سونغ الصينية " وتمكن من هزيمتهم واخضع كل الصين تحت حكمه وأسسس سلالة " يوان المغولية " فى الصين.

فى الغرب تمكنت جيوش "هولاكو خان " من القضاء على طائفة الحشاشين الاسماعيلية وتدمير قلعة الموت فى ايران , وواصل هولاكو زحفه نحو الدوله العباسية فى بغداد , حتى سقطت مدينة بغداد عاصمة الخلافة العباسية عام 1258م وتم القبض على الخليفه "المستعصم بالله " وقتله . 

دمر المغول مدينة بغداد ومكتبتها الشهيرة حنى أنهم جعلوا من كتبها جسرا لهم على نهرا دجلة والفرات حتى تحولت مياه الى حبر من كثرت الكتب , وقتل المغول معظم سكان بغداد وعثوا فى الارض فسادا فكانت هذه الحدثة نكبة عظيمة فى تاريخ العالم الاسلامى.

                                           

تدمير المغول لبغداد
وتقدم زحف المغول الى بلاد الشرق حتى وصلوا الى " مصر " و" الشام " هناك كانت المعركة الكبرى "معركة عين جالوت " التى استطاع فيه السلطان " سيف الدين قطز " هزيمة التتتار وصد وحشيتهم عن بلاد المسلمين .

سنة 1266م بعد ضم قوبلاى خان كوريا الى الامبراطورية المغوليه جهز جيشا كبيرا لغزو اليالبان لكن الاعاصير حالت دون ذلك ودمر معظم جيشه .

انهيار الامبراطورية المغولية :-  

بعد موت قوبلاى خان انقسمت دولة المغول الى اربع اقسام
  • القبيلة الذهبية فى روسيا
  • الخانات فى بلاد فارس 
  • سلالة يوان فى الصين
  • خانات الشغاتية فى اسيا الوسطى .

يعتبر " بركه خان " زعيم القبيلة الذهبية فى روسيا هو أول قائد مغولى يعتنق الاسلام ونشره بين المغول , أنتشر الاسلام فى الأخانات الاخرى وأصبح المغول جزء من الحضارة الاسلاميه .
مع الزمن تراحعت زعامه المغول وتفككت واندمجوا مع ثقافات وديانات الشعوب التى حكموها الى ان تم طرتهم نهائيا من الصين وارروبا وبلاد فارس .

                         
الأمبراطورية المغولية

وتعتبر امبراطورية المغول هى أكبر امبراطورية متصلة فى العالم حيث حكم المغول 22% من مساحة اليابسةعلى الارض من بحر اليابان الى قلب اوربا . 
      

 

 


                                                                                                

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات